مدريد
كانت تُعرف أيضاً بمسمى مجريط هي عاصمة مملكة إسبانيا وأكبر مدنها
هي عاصمة إسبانيا النابضة بالحياة وهي وجهة آسرة مليئة بالتاريخ الغني والهندسة المعمارية المذهلة والمشهد الثقافي المفعم بالحيوية
من معالمها الشهيرة إلى أحيائها الساحرة وهناك ما يمكن للجميع استكشافه وتجربته في هذه المدينة الساحرة
وتقع المدينة على ضفاف نهر مانثاناريس في وسط إسبانيا، تعد مدريد رابع أكبر مدن الاتحاد الأوروبي بعد باريس ولندن وبرلين
وهي مقر المنظمة العالمية للسياحة الدولية ومعرض السياحة
كما تضم المدينة متحف ديل برادو ونادي ريال مدريد ونادي أتلتيكو مدريد لكرة القدم الشهيرين
بالإضافة إلى مقر الحكومة، والبرلمان الإسباني، والوزارات، والمؤسسات والوكالات، وكم أن المقر الرسمي لإقامة ملوك إسبانيا
وبسبب الناتج الاقتصادى، ومستوى المعيشة، وحجم السوق، تعتبر مدريد مركزاً مالياً كبيراً في شبه الجزيرة الأيبيرية، كما تتواجد بها المقرات الرئيسية للغالبية العظمى لأكبر الشركات الإسبانية، إضافي إلى أن مدريد هي المقر الرئيسي لثلاتة الشركات من أكبر 100 شركة في العالم
تخيل أنك تتجول في شوارع مدريد المزدحمة وتنغمس في الأجواء النابضة بالحياة بينما تكتشف المواقع التاريخية مثل القصر الملكي وبلازا مايور
انغمس في المأكولات الإسبانية الأصيلة في بارات التاباس المحلية وشاهد الطاقة العاطفية لعروض الفلامنكو التي ستذهلك
توجد عدة نظريات تفسر أصل اسم «مدريد». وبحسب الأسطورة، فإن من أسس مدريد هو أوكنو بييانور Ocno Bianor ابن الملك تيرينيوس Tyrrhenius من توسكاني، ومانتوفا وكان اسم المدينة ميترأخيرتا "Metragirta" أو «مانتوا»
ويرجح البعض أن اسم المدينة الأصلي أورساريا "Ursaria" («أرض الدببة» باللاتينية)، لارتفاع عدد الدببة في الغابات المجاورة، التي مع شجرة التوت (بالإسبانية: madroño، مادرونيو)، رمز للمدينة من القرون الوسطى.
المعروف حالياً أن أصل اسم مدريد أتى من القرن الثاني قبل الميلاد، وبنيت في الإمبراطورية الرومانية لمستوطنة على ضفاف نهر مانزاناريس. اسم القرية الأولى كان ماتريس "Matrice" على اسم النهر. وبعد الغزوات من السويفيس والفاندال الجرمان، والألانس خلال القرن الخامس الميلادي، لم تستطع الإمبراطورية الرومانية أن تدافع عن أراضيها في شبه الجزيرة الأيبيرية، وبالتالي سيطر عليها الجوث الغربيين