طليطلة

 

 


 

مدينة إسبانية تقع على بعد 75 كيلومتراً جنوب العاصمة الإسبانية مدريد 

 مدينة طليطلة هي عاصمة مقاطعة طليطلة ومنطقة قشتالة لا منتشا في وسط إسبانيا

يبلغ عدد سكانها حوالي 83.108 نسمة

المدينة تقع على مرتفع منيع تحيط به أودية عميقة وأجراف عميقة، تتدفق فيها مياه نهر تاجه

ويحيط وادي تاجة بطليطلة من ثلاث جهات مساهما بذلك في حصانتها ومنعتها 

أُعلِنت طليطلة موقع تراث عالمي من قِبل اليونسكو في 1986 للتراث الثقافي الضخم بوصفها واحدة من العواصم السابقة للامبراطورية الإسبانية ومكان لتعايش الثقافات الإسلامية والمسيحية واليهودية

ولد أو عاش كثير من الناس الشهيرة والفنانين في هذه المدينة، كدي لافيغا والفونسو العاشر وايلغريكو، وكان المكان من الأحداث التاريخية الهامة مثل مجالس طليطلة

طليطلة مدينة قديمة للغاية، ويغلب أنها بُنيت في زمن الإغريق

ازدهرت في عهد الرومان، فحصنوها بالأسوار، وأقاموا فيها المسرح والجسر العظيم. وبلغت طليطلة ذروتها في عصر الخلافة الإسلامية عندما كانت جميلة، مزيجاً من الفن والعلم

وكانت تُعرف في القرون الوسطى باسم «مدينة التسامح» حيث كان يتعايش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون

ويرجع اسم المدينة إلى العهد الروماني، حيث كان يطلق عليها اسم «توليدو» وتعني بالرومانية «المدينة المحصنة»

اشتهرت أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا

حيث كانت مدينة أندلسية عريقة في القدم

 اسم طليطلة تعريب للاسم اللاتيني «توليدوث» (Tholedoth) وكان العرب يسمون طليطلة مدينة الأملاك لأنها كانت عاصمة مملكة القوط

لمكانة طليطلة الحضارية والتاريخية عند الإسبانيين، سُمّيَ على اسمها 36 موضعاً في عدة أنحاء، كأمريكا الجنوبية والشمالية والفلبين والبرتغال

يُنطق اسم طُليطُلة بضم الطاء الأولى والثانية وفقاً للحميدي، وقال ياقوت الحموي «وأكثر ما سمعناه من المغاربة بضم الأولى وفتح الثانية»

ذُكرت أيضاً تهجئة ثالثة «طُليطلاء»، والوجه الرابع طُليطِلة بضم الطاء الأولى وكسر الثانية، ذكرَ أبو عبيد الله البكري أن أصل الاسم تولاطو ومعناها فرِحَ ساكنوها، يقصد لحصانتها ومنعتها، فنطقها العرب طُليطلة وفقاً للأصوات والأوزان العربية

 

معالم طليطلة

تتميز طليطلة على بقية المدن الإسبانية بأن فيها واحدا من أكبر الأسواق في العالم الذي يضم تحفاً وهدايا خاصة ذات طابع أندلسي، وهي تشتهر كذلك بمصانع السجاد والسيوف والحفريات والعديد من الصناعات ذات المهارة اليدوية

ألكازار (القصر)

أصبح ألكازار (أو قصر طليطلة) ذا شهرة عالمية في القرنين التاسع عشر والعشرين على النحو كأكاديمية عسكرية. وعند اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية في 1936 دورته حامية بشكل مشهور كان الكازار محاصراً من القوات الجمهورية

 

إل غريكو

كانت طليطلة موطناً لإل غريكو في الجزء الأخير من حياته، وتوفي في مدينة طليطلة في 7 أبريل 1614

وقد حوّل منزل الغريكو إلى متحف

 

 

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url